تجوب هذا الحلقة شوارع القيروان تقتفي خطوات محمد علي (شُهر بلحسن)، هذا الحرفيّ الذي أتقن مهنة تلميع النحاس أبا عن جد.
خلال الأيام التي تسبق عيد الاضحى تزدهر تجارة بلحسن ، يعمل الحرفيّون ليلا نهارا لتلميع الأواني النحاسية التي اعتاد القيروانيون استعمالها دون سواها في مناسبات كعيد الإضحى.
«لا أعرف بيتا خاليا من النحاس في القيروان» يقول بلحسن في فخر ويضيف: «نحن لا نستعمل الأواني العصرية ولا نعرفها»