الفيلم سيرافق العمال مع بداية رحلتهم اليومية، سنكون معهن عند الحواجز الإسرائيلية والحصول على التصريح، وأيضا سنرافقهم في تسللهم بشكل غير قانوني، عشرات الالف يحتشدون يوميا وكأنها الطريق للخلاص، ل 50 منهم سنويا هو الخلاص الأخير بالفعل حيث يعودن قتلى، بل شهداء للقمة العيش. سنكون بورش البناء القاتل الأكبر، حيث يعزف عن هذه المهنة اليهود ويتركوها للفلسطينيين والأجانب. سيتم استعراض قصص إنسانية كان الموت او الشلل نصيب ابطالها، او الفصل بسبب رفض القيام بمهام خطرة. سنذهب الى ورشات العمل ونزور الضحايا او ذويهم ونطرق أبواب المسئولين لنعرف المشاهد على الظاهرة ولنقدم للمسئولين لائحة الاتهام بحقهم. سنلقي الضوء على الأرقام ونمنحها ملامح لتحمل أسماء أصحابها وقصصهم. سنرصد واقع اشبه بكابوس جعل من أحلام العمال المفر الوحيد.