مع انطلاق السينما، أجبر صناعها في البداية على إخراج الأفلام باللونين الأبيض والأسود لأسباب تقنية. لكن أولى محاولات ظهور الألوان في السينما كانت عام 1895، حين تم تلوين مشهد استعراضي بشكل يدوي في فيلم قصير صامت لم تتجاوز مدته 45 ثانية، لينبهر الجمهور بمشاهدة الألوان على الشاشة لأول مرة مع فيلم "انبيل سربونتنتكس". وبالرغم من قصر مدة الفيلم، كان تلوين كل لقطة يدويا شديد الصعوبة وباهظ التكلفة، ومع ذاك تكررت هذه التجربة في فيلم ""رحلة إلى القمر"" للمخرج جورج ميلييس، حيث صدرت نسخة ملونة منه تطلبت توظيف العشرات من عاملات التلوين لإنجاز هذه المهمة الصعبة. استمرت تجارب التلوين اليدوي وتطورت عبر السنين حتى وصلنا إلى عام 1924 مع فيلم ""جريد""، لنرى لمعان الذهب بلونه المميز ونحن نتابع قصة عامل سابق في أحد المناجم.
لا تفوّت حلقة من هذه السلسلة. أضف المجموعة بأكملها إلى سلتك