أظهر طارق عبد الله حين كان طالبا نبوغا في الفيزياء بجامعة الخرطوم، وبدأ مشوراه المهني معيدا في قسم الفيزياء بذات الجامعة محققا حلما راوده كثيرا. لكن طارئا غير حياته بالكامل، إذ قبل في مركز أوروبي للفيزياء كان جسره إلى العالمية في مجاله، طور طارق عبد الله نظريات في الفيزياء النووية وانتقل إلى مجال البترول حيث نجح في حل أشد المشكلات تعقيدا للولايات المتحدة الأمريكية.