أوسبري، يحكي قصّة أول فرقة روك في غزة لم يتمكنوا من الانطلاق بسبب غياب عازف درامز بينهم .وبالمصادفة ينضم لهم توماس عازف عالمي لتكتمل عناصر مجموعتهم. راجي الجرو (27 عاما) مؤسس متجر لبيع الالات الموسيقية ، ويمتلك صوتا غنائيا، اشترك مع ابناء عمه في حلمه ومشروعه ، فانضم معه مؤمن (23 عاما) ليساعده في تأسيس المتجر و يمتلك موهبة العزف على الجيتار ، ثم تعرفوا على سراج الشوا (25 عاما) الذي علمه راجي العزف على البيانو وأصبح العازف في الفرقة لتكون انطلاقة فرقة اوسبري- لموسيقى الروك في غزة وهى مفقودة في القطاع- وأعجب الشباب فيها لأنها تستطيع اثارة الوجدان بشكل كبير في نقل رسائل المحاصرين والمعذبين .. وهى هنا لا يغنيها ولا يعزفها أحد ، بحكم العادات ربما أو بحكم صعوبتها او انها تحتاج الى لغة انجليزية احيانا في الاداء فعوامل كثيرة لم تساعد في نشوء هذا الفن بين الشباب والمؤسسات ذات العلاقة في غزة- الا انه كان حلما يراود راجي واستمر بالتدريبات والبحث عن مقومات نجاح فرقتهم لكن اصطدمت الفرقة بوجود من يعزف على الدرامز – حاولو هم نفسهم التدرب على هذه الالة لكن لم يفلحوا إلى أن التقوا بالصدفة بعازف أجنبي قدم إلى غزة (توماس) يعمل في مؤسسة دولية وعرضوا عليه الانضمام للفرقة وأصبح عازف الدرامز ، لتتشكل الفرقة بشكل كامل وتنطلق للجمهور وتطلق ألبوماتها الغنائية