في باكو عاصمة أرض الحضارات والثقافات المختلفة أذربيجان، يستعد كل من الحجاج سميرة التي استرجعت ايمانها من جديد بعد طلاقها، وزهرة التي اعتنقت الإسلام لاحقا في حياتها هي وزوجها المتوفي، وكامييل الذي كبر وتربّى على الفكر السوفياتي، وسيسافرون من أذربيجان الى مكة إما برّا بالحافلة أو جوّا بالطائرة، على عكس الحجاج قديما قبل توفّر وسائل النقل الحديثة والمريحة، واللذين كانوا يقصدون أرض الحجاز سيرا على الأقدام على مدار سنوات عديدة.