حكاية أغنية" هي سلسلة وثائقية تأخذنا في رحلة إلى الأجيال الفنيّة السابقة التي غاصت في بحر الشعر القديم فلحنت لعنترة ابن شداد والخيّام وصولا إلى الجيل الحديث وقصائد نزار قباني. سنمرّ كذلك بالشعر العامي الذي تحوّل إلى أغاني شعبية لامست قلوب الجماهير باختلاف شرائحهم الاجتماعية والثقافية. سنروي فيها كواليس كتابة تلك الكلمات ثم تلحينها حتى لحظة خروجها على مسامع الناس وتأثرهم بها باختلاف شرائحهم الاجتماعية والثقافية. وبالتالي سيتم انتقاء تلك القصائد والأغاني التي تتميّز بقصص واقعيّة رافقت فترة كتابتها وتلحينها وكان لها أثر كبير على وجدان السامعين، سواء ان كانت تلك الأغاني دينية على غرار تلك التي كتبت ولحنّت لشهر رمضان، أو الأغاني المرتبطة بالشعر القديم وكان لاختيار تلحينها قصص تستحق أن تروى. أو الأغاني التي ارتبطت كلماتها بحكايات حزينة أو تفاعلا مع حدث اجتماعي معيّن.
حكاية الإبتهال الخالد مولاي إني ببابك الذي قدمه النقشبندي بالتعاون مع الملحن بليغ حمدي بأمر من الرئيس السادات الذي كلف وجدي الحكيم بفتح الإستديو لهما،رفض سيد النقشبندي التعاون مع بليغ في البداية لأن "آلحانه راقصة" ولكن سرعان ما تبدل رأيه عندما سمع كلمات مصطفي عبد الفتاح ولحن بليغ الذي أبهر النقشبندي وخرج للنورالإبتهال الذي عاش لأكثر من أربع عقود في وجدان العالم العربي.