حكاية أغنية" هي سلسلة وثائقية تأخذنا في رحلة إلى الأجيال الفنيّة السابقة التي غاصت في بحر الشعر القديم فلحنت لعنترة ابن شداد والخيّام وصولا إلى الجيل الحديث وقصائد نزار قباني. سنمرّ كذلك بالشعر العامي الذي تحوّل إلى أغاني شعبية لامست قلوب الجماهير باختلاف شرائحهم الاجتماعية والثقافية. سنروي فيها كواليس كتابة تلك الكلمات ثم تلحينها حتى لحظة خروجها على مسامع الناس وتأثرهم بها باختلاف شرائحهم الاجتماعية والثقافية. وبالتالي سيتم انتقاء تلك القصائد والأغاني التي تتميّز بقصص واقعيّة رافقت فترة كتابتها وتلحينها وكان لها أثر كبير على وجدان السامعين، سواء ان كانت تلك الأغاني دينية على غرار تلك التي كتبت ولحنّت لشهر رمضان، أو الأغاني المرتبطة بالشعر القديم وكان لاختيار تلحينها قصص تستحق أن تروى. أو الأغاني التي ارتبطت كلماتها بحكايات حزينة أو تفاعلا مع حدث اجتماعي معيّن.
هي أغنية للعشاق الذين فرقتهم المسافات أو فرقهم الموت.. وترددها حتى الأمهات بعد هجرة أولادهن إلى الخارج. لكن خلف الأغنية قصة سياسية. فما هي حكايتها؟
“قولو لعين الشمس ما تحماشي .. لحسن حبيب القلب صابح ماشي”
هي أغنية للعشاق الذين فرقتهم المسافات أو فرقهم الموت.. وترددها حتى الأمهات بعد هجرة أولادهن إلى الخارج. لكن خلف الأغنية قصة سياسية، جعلت من كلماتها نشيداً يردّده المصريون ضد الاستعمار الإنكليزي قبل أن ينظمها مجدي نجيب في قصيدة غنائية ويلحّنها بليغ حمدي وتغنيها الشادية. فما قصتها؟