حكايات العابرين - قلعة السّلطان.. المغرب

يرجى دخول أو سجّل لمشاهدة هذا البرنامج

رواية يختلط فيها التاريخ المكتوب بالشفهي غير المدون عن قلعة لا زالت شامخة على ضفاف نهر قل ماؤه قريبا من قنطرة بلعوان، القلعة مكتوب على بابها أن السلطان مولاي إسماعيل الذي حكم المغرب بالحدي والنار أرسل أحد قواده ليحكم السيطرة على القلعة المعروفة بقلعة السلطان الاسود وفعلا كان له التمكين وحرر من كان فيها وخلص السكان المجاورين لها من بطش السلطان الأسود.
الرواية الشفهية تحكي دخول القائد القبيلة وتمكنه من الانتصار على السلطان لكن الراوية الشفهية وما لم يدونه التاريخ فيحكي جبروت هذا السلطان وسكوته التي بلغت الآفاق ، وقد قم بزيارتها فوجدت السجون التي بناها تحت الأرض لا والت شاهدة على ما كان يفعل بمعارضيه وبمن لم يخضع لرغباته.
الدقائق الثلاثة عشر ستحكي هذا الشق الذي يرويه لنا حارس القلعة وأبناؤه وما توارثوه من أجدادهم.

© 2024 شبكة الجزيرة الإعلامية
All rights reserved