بعد قرن تقريبا على وقوع الجريمة، نعود لنتتبع السيرة الشعبية لشفيقة ومتولي أصحاب جريمة الشرف الأشهر في مصر، وتسرد القصة بشكل رئيسي على لسان حكاء ومطرب صعيدي ينشد السير الشعبية على الربابة، نسمع منه تفاصيل سيرة شفيقة ومتولي تارة بأسلوب الحكاية ذات اللهجة الصعيدية التقليدية، وتارة بأسلوب الموال الغنائي على الربابة، يتنقل بينهما وفقًا لطبيعة المشهد والتفاصيل التي تُروى. كما يتنوع ضيوف الفيلم بين أحد أهالي مدينة الذي يحدثنا عن القصة من وجهة نظر أهل المدينة ويرينا بعض الأماكن المرتبطة بها، أو المخرج علي بدرخان صاحب فيلم "شفيقة ومتولي" والذي يحدثنا عن المعالجات المختلفة لملحمة شفيقة ومتولي باختلاف رمزياتها.