كل قصة لها روايتان.
رواية تدوّن في الكتب والمراجع ، ورواية تحفظ في أذهان البشر وقلوب الشهود، يورثونها لأبنائهم ولمن جاء من بعدهم.
أما التاريخ المدوّن فغالبا ما يوافق رؤية المنتصر، أو يكون موافقا للرواية السائدة التي شاعت عبر الزمان. لكن التاريخ الشفهي يدوّن ما لا تدوّنه الأقلام وما لا تحفل به أرشيف المكتبات.
وإذا كنا نبحث عن رؤية أوسع للتاريخ، نرى فيها الحكاية من زوايا عدة، لابد أن يكون للتاريخ الشفوي حضوره.