يروي حسن نجيلة الذي نقل إلى بادية السودان بالكبابيش - ليزاول مهنة التدريس التي أحبها قصة حبه و إعجابه بآنسة بدوية تسمى الغفل ، كانت سبباً في أن يتعرف عن قرب عن طبيعة شخصية المرأة البدوية و قوتها و ثقافتها المتفردة ، اكتفى حسن نجيلة بتدوين تلك التجربة في مذكراته ، حيث لم يكتب لتلك العلاقة الاستمرار لما اكتنفها من تمايز بين الثقافتين.