سيدة أمية من المغرب قضت 40 عاما تجمع طحالب البحر الحمراء من أعماق المحيط وذلك من أجل دعم عائلتها ماديا، واليوم وهي في عمر الثانية والخمسين مازالت تتمتع بنفس شغف الطفولة وقادرة على الغطس بنفس الحماس..
قصة لا تتكرر كثيرا، بطلتها سيدة أمية من ضواحي مدينة الجديدة وسط المغرب.
بعد بلوغها السادسة عشرة من العمر اتبعت بطلة قصتنا (رقية الزهواني) حرفة أبيها بجمع طحالب البحر وذلك من أجل دعم عائلتها ماديا.
تحمل رقية اليوم خبرة تتجاوز أربعين عاما في مهنة الغطس، عايشت خلالها أجيالا تعلموا على يدها أصول الحرفة.
في عمر 52 سنة، لاتزال رقية الملقبة بالهولندية تتمتع بنفس شغف الطفولة كما أنها قادرة على الغطس بنفس الحماس، بل هي تتفوق على شابات في عمر بناتها.