أشار الفيلم إلى حجم الاحتياطي الذي تملكه السعودية والمقدر بنحو 16% من احتياطي النفط في العالم، وأنها تعتبر المصدر الأكبر للنفط في دول أوبك، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير عليه، حيث وصلت الصادرات إلى 90% من الإنتاج، وتعتمد الموازنة العامة للبلاد عليه حيث وصلت عوائد الموازنة منه إلى 87%، وقرابة نصف إجمالي الناتج المحلي يعتمد أيضا عليه ، وتقدر أرامكو احتياطيات المملكة من النفط بـ261 مليار برميل، ولم يخضع هذا الرقم للتدقيق الخارجي المستقل، وهو ثابت لأكثر من ثلاثين عاما، رغم زيادة الإنتاج وعدم الإعلان عن اكتشافات نفطية جديدة، وهذا ما يثير التساؤل عن حجم الاحتياطي الحقيقي للنفط في السعودية.