ودخلت الخيل الأزهر، لبث الأزهر خلال الحكم العثماني سائرا على ذات الدرب قائما بمهتمه العلمية رغم ما كان يحيط به من الصعاب ويعتريه من أسباب الضعف المادية والأدبية وقد انتهى الأزهر كما ذكرنا آنفا في أواخر القرن الثاني عشر إلى حالة من الركود والانحلال لم يعاني مثلها من قبل قط. حيث هبط عدد أساتذته وطلابه إلى أقل حد وصل إليه في عصر من العصور.
لا تفوّت حلقة من هذه السلسلة. أضف المجموعة بأكملها إلى سلتك